اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي مرحبا بك أستاذي و بحرفك الجميل بيننا و أشكرك جدا لكرمك معي و حسن ظنك بي. وجدت بقصيدة أستاذي الجميلة نقل واقع حال الشاعر الشاعر لو توسل وحي الشعر أن يأتيه ؛ فيعصاه أحيانا و في مثل مناسبة كالتي خبّرتنا عنها يكون غيابه مزعجا، فالحبيبة تنتظر هديتك لها بذكرى يوم ميلادها و لكن حبك لها قد جعلك تخوض غمار القصيدة غير متهيب و لا مبال لمن سينتقد الحرف ؛ فالمهم إكرامها و عينيها ! فعلا أستاذي، كم من مناسبة لا يستطيع الشاعر أن يقول بها شعرا و ترى من يقول بلا حس بوقعها تبدو كنظم خال من الحس و الروح و التأثير بالمتلقي ثم وجدتك قد انطلقت بكلماتك الجميلة تقدم جميلتك هدية لها و ما أحلاها ! ولا أظن سيختلف اثنان على طلاوة الحرف و المعنى و كان ختامها مسك ، و عيدين لكما و أظن أن الله قد منَّ على أستاذي بعد الثلاثة عقود و نصف من زمن القصيدة ما تمنَّى حينها يعني أنت الآن (جدّو ) ! حماك الله و البنين و أبناء البنين لك تحياتي و مثلها لحرفك الوضاء المنير دائما و أطال الله بعمرك و وهبك الصحة و العافية و أدام عليك نعمة الإبداع أستاذي نبيل الخلق و الكلم الأخت العزيزة وطن.. غمرتني عنايتك بغمر من الراحة والسعادة.. حلّلت القصيدة بأجمل ما يكون عليه التحليل.. فألبستها حلة طريفة بعد قدمها.. حياك الله. مع مودتي وتقديري