إحياء لذكرى الصديق الحبيب المرحوم عبد الرسول معلّه، أدرج تعليقه على القصيدة عند نشرها في قناديل الشعر والأدب:
(أخي وصديقي الشاعر الرائع نبيه محمود السعديّ
حين أراك وأقرأ أي نص من نصوصك أشعر أني أمام نفسي وروحي وهي تبوح لي بما يعتريها من هموم فأنا أقرأ حرفي على لسانك في كل ساحة شعرية تجول خيولك وتنال السبق والفوز فأنت إن أحببت فلك من الأنغام أرقها وأجملها وأحلاها وتأسر القلوب بروعتها وإن تألمت فكل بيت نزيف عازف يثير الوجع والألم لمن يتلقاه وها هي رائعة أخرى تموج بالغضب العارم وترسل شواظ نار لمن شاءت أن تتلاعب بقلب مليء بالأوجاع لا يخشى القادم من الألم فقد تشرب قلبه بكل الآلام لحرفك في كل نص ترقص الروح له طربا وألما تتفاعل معه حد الذوبان رائع أن يسمو الشعر بين يديك عطاء ونغما وموسيقا تحياتي ومودتي)
ما زلت أعتزّ بكلماتك أخي عبد الرسول..