العزيز الاخ صلاح ..رغم اغترابك واضنه منذ زمن طويل حسب ما استشفيته من
كتاباتك ..ولكنك تقطر اصالة وعفوية العراقيين الطيبة ..
لا اكتمك ربما غربتك ابقت تلك النقاوة بدون شائبة تذكر بل
بالعكس ربما زادتها وهجا واصالة.....
وما كتبته عن دعد..اجدت فيه واعطيتها استحقاقها ....
لا ادري كيف مارست السياسة وشغلت بعض المناصب
الادارية..وهي ايقونة رقيقة يخدشها انين الرياح..ويهطل
دمعها وجع المطر..
لا اكتمك في احد ردودها طلبت مني ان اكون اخوها وكنت
سعيدا بهذا الطلب وهي تناديني بكل ردودها بكلمة رائعة
ليست موجودة في كل ردود الاخوات ..وهي اوخيّة..
عندنا في العراق الكلمة المحببة ولتدليل الاخت الكبيرة نناديها
(دادو)لا ادري هكذا تعلمتها منذ الصغر وصارت مفردة اقولها وانا
جد لاختي الوحيدة المتبقية على قيد الحياة..
دادو...دعد..قلم وروح نظيف السريرة عفوي النية..جدي العاطفة
كاتمة للالام والوجع ...باذخة العاطفة حدّ الافراط..
شكرا لك ايها العراقي النقي ..شكرا اليك....