اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله باسودان أخي الفاضل الباحث الرائع قصي المحمود السؤال المطروح هل كان هؤلاء الرؤساء والمسؤولون من الشيعة والسنة طائفيون أم انهم وطنيون همهم مصلحة العراق? أثناء حكم هؤلاء لماذا لم نسمع كما هو الآن تصارع بين الشيعة والسنة إلى حد أن يستبد بعضهم على بعض وأن يدمر بعضهم البعض في سبيل نصرة مذهب الشيعة والسنة، لم يحدث ذلك إلا بعد الإحتلال الأمريكي، ومصائبه ونكباته ضد شعب العراق الذي هو العمود الفقري للأمة العربية. اليس فينا رجل رشيد ؟ لو كان رؤساء الشيعة عقلاء ويسعون لمصلحة العراق لما راينا هذه المأسي في العراق. هذه يا أخ قصي فتنة تجعل الحليم حيران. هذا الموضوع الذي طرحته يا أخ قصي كبير وفي غاية الأهمية يجب على عقلاء العراق من شيعة وسنة أن يعالجوه وإلا - لاقدر الله - يكون العراق هباءة في مهب الريح العاصف. حفظ الله العراق وأهل العراق من هذه الفتن التي جلبها لنا أعدؤنا من خارج العراق. والله يا اخي اخجل من اصل لكم الصورة...لم يكن العراق قبل الغزو الصهيوني الأمريكي ..(رغم البعض اعتبره تحرير) لم يعرف الطائفية..ويكفي تأكيد مصداقية القول ما قبل عام 2003 كان العراق بلا طائفية..وبعدها نرى ما يجري على الأرض.!!!!محزن ومؤسف....