نص وقفت امامه طويلاً..وساعدني النت وهو يسرق ردي في كل مرة وتقفز الحروف
كالارنب الهاربة..واعاود قراءة النص لابدأ من جديد كتابة الرد..ولا ادري هل سيصمد الرد هذا
امام النت وهو يلعب معي لعبة القط والفار..
استوقفني النص لجمال الجمل التصويرية..واختيار زوايا التصوير بحيث وانتَ تقرأ النص ترتسم في المخيلة صور
مرسومة او لنقل منقولة بمهارة على شكل جملة ادبية شعرية..جمل مكانية وزمانية ترسم ملامحها حروف نقشت على الورق
بحياكة ماهرة..
كنت وما زلت اقول ان المرأة هي الاقدر على ترجمة مشاعر الانثى..بلغة الادب والشعر..لان ترجمة المشاعر شبيه بالترجمة اللغوية
كيف تستطيع ترجمة لغة لا تحسن ابجدياتها!!..هنا السلوى كانت في ابهى صور الترجمة للمشاعر الخزين في الذاكرة لكنها اخيرا وقعت في
اللغة الفلسفية الشاعرية التي تصطبغ بها حروفها وهي الاخيرة من النص ([/هل نحن قادرون على إعادة تأهيل مشاعرنا إثر خيباتنا العاطفية؟؟...
هل نحن قادرون على تدريب ذواتنا للقفز الطويل من فوق مناطق الألم؟؟..
هل نحن قادرون على تقمص دور القديسين لتصبح قواميسنا مزدحمة بحكايا الصفح والغفران؟؟
هل نحن فعلاً قادرون على إعادة ترتيب كرياتنا الدموية وترميم نبضنا؟؟؟
وإذا اشتعلت نوبات الحنين..ياترى من سيطفئها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )وهو خروج عن التصوير الجملي كمن يضع كامرته ليسأل عن فحوى الصورة ويبحث عن الاجابة التقريرية للتسائلات ا!!
نص رائع ..يستحق التثبيت ولكني لا املك صلاحيته...
تحياتي وفائق احترامي