لكتاباتك كارزيميا تجذب القاريء فهي تارة نص روائي وتارة نص بصور شعرية عفوية
ومضاته نجوم كنجمات بنات نعش تسيران وتضيئان جنبا الى جنب..
نص كأنه كلمة تقرأ بوجهين وتعطي ذات الدلالة والمعنى..وتلك معدودات في اللغة..
نص بلا تجميل ولا اكسسوار وبلا اقراط وقلائد،،ليس فيه من الطلاء شيء يذكر،،جماله طبيعي
كتلك الطبيعة الخلابة التي تعشقينها..
نص يمتلك الدهشة حد الانبهار،،ليس لصياغة جمله ،،بل للقدرة الرائعة في تركيبة ورسم صور العشق
البريء في اولى خطواته وتلك الانفعالات الذاتية والحلم المواكب له كمن وضع المجهر لينقل لنا خلجات النفس
بلغة شاعرية لم تغفل ادق التفاصيل للانثى الحالمة وهي في بداية ازالة الزغب الطفولي ..
رائعة..في ترجمة حرفية وفورية لبدايات التفتح والولوج لعالم العشق،،وطريقة الخزن في الذاكرة ...مبهرة
كنت اود ان أأجل ردي ولكني وجدت نفسي لا بد من وضع بصمة اولية للتحية لهذا النص
اعطر التحايا