حين يُدركني طيفك...
يُلهمُني الود بعض جسارة
ولحظة ذهول...
أفتش في حقائبي المفعمة
فأجد بقايا غبار حُتت من صخر جنونك
لمَ الأفول في مغارة الكفِّ
والتأهب لجفاء الشوق...
لم البحثُ يغريك رغم امتلاء
الجيوب بالعشق...
لم أعدُّ لأحلامي نكسة انطفائك
ولم تجف مآاقي الأمكنة
من ندى فجرك...
في غضارة النجوى
سماءٌ تقيم لك احتفالاً
كلما دواها صوتك الهزاري
لكن....؟؟
لم الحزن يشتهيك كلما اتقدتُ فيك
لمَ أمدد سؤالي على كفي وأنام ضائعة
في أدغال شرودك..
أهو انتقامُ ثائرٍ من غدر القدر
أم هو دلال الشوق ...
لا أدري ...
كم بيني وبين الدلال مسافات
وكم سأبقى أعتصر لصبري كأساً
وألبس عشقي أخضر الكلام