بداية أحب أن أعزز ذكرى هذا النص وأعود لنشره من جديد في قلبي النابض (منتديات نبع العواطف الأدبية)
وبالذات بعد أن نال هذا النص شرف المشاركة بكتاب (من جنى الذائقة الأدبية) للأستاذ "لطيف عبد سالم" والكتاب هو من وحي نصوص مختارة وكان نصي (لا نبع إلا عيناك) وكنت قد كتبته عربون وفاء وتخليداً للأستاذ "شاكر السلمان" الذي أتحفني وأكرمني بطباعة مجموعاتي الثلاث إثر فوزي بالمرتبة الأولى في مسابقة النبع للخاطرة آنذاك.
-----------------
إلى الإنسان الذي سيكرره مدادي في كل الأحيان
إلى الإنسان الذي لن يتكرر في تاريخ الأبوة وفي عهود المحبة والنقاء
إلى المدى البعيد وأفق الملح
... إني أتصيد ظلي الأبيض من رماد الحرب..
إني أستوطن قلب الشهد فهل لي بعبرة سكر قبل الغرق في بحر أبي...
لشاكر السلمان الوالد الغالي بعضُ قطوفي
~~~~~~~~
لانبع إلا عيناك
بي علةٌ تقامر الصبر
تراهن العيون الباقية في وجه الحواس
أن تدخل غيبوبة أمل
أن تمهر بضفيرةِ الوفاء وتصفف لِحى الشعرِ
بي أنةُ أيلول ترفض استقالة الأشياء
مابه أيلول...
كلما عطرتُ ثغرهُ بماء الورد
يحصد مني المواسم .
مجد الألم لا يهينهُ زفرةٌ مستقيمة
فحذاري يا أيلول ...هذا الشيخ مشروع فرح
والحلم قائمٌ ..حتى آخر وعدٍ للغروب
~~~~~
من يشتهي لغة الشوق والعسل
والصليل في القلب قصبهُ مرٌّ
من يشدّ الروح مني
وعيناه نبعيَ الخافق..
و القصيدة منى تبتسم ..تتنهدُ .
ف لتخبئ وجهها بالسندس
مازالت تبتسم إن أوقدتَ الغسق بوجهك الوردي
مخلوقات الشوق في الغيهب تختنق
فكل الحروف زمجُ ماءٍ على شواطئك تكنس
رعاف الجرح كلما طيفك غفى.
لا أدري من أيِّ الأرحام تولدُ هذه الحروف
وكل أبجديات حبري مستعمرة لذاك الأنين
إلا بك
إلا لك ...تصنعني الحروف ضوءاً..
لأنقذ صبوتي العاجزة عن تأليف دراما الصمت ..
ثم أكتب لعينيك بعد تأشيرة الحبيب
ذاك الذي أسرج المداد حباً وأوقد الفتيل
وقبلَ كل سهام الوجوه ..
هذا الشيخ وجدي الأكبرُ
وطن الحياة والأبدية ..في شريانه ينضج نبراس الهدى
فاقتلوا ما شئتم من صبوة التفاح
واقطفوا من الوتين الدمعة العليا
واحتاروا أيها القوم بأمومة قلبي
فالنار حين تستعر تحرق ذاتها ألف مرة
والجمر كبدها المتقدُ ..
فاسأل أيها النبع عن احتراقات القلب
وسرّ الدمعتين...
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
في كتابةٍ يقف التمهيد لها شاهقا كبرج ضوء ،
يشع على المارة من ألقه . . لا بد أن يكون الكلام غير الكلام ،
نجلاء المبدعة ،
غاليتي . .
أخذني حرفك نحو الزمن الأجمل ، و حين شردت قليلا ، عدت منتبهة و أنا أقول و هذا الوقت ، وقتنا ، ما يزال هو الزمن الأجمل لأنه ينعم بأرواحٍ من ضوء هي أنتم . . واحدة من سيدات الحرف المنير ، و عمدتنا القدير . .
فمرحى بالجمال و آله ،
سأعود هنا مرة أخرى ،
فمروري اليوم للتحية فقط ،
للنجلاء محبتي و تقديري ،
و للعمدة القدير كل الاحترام
،
قبائل ورد
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
في كتابةٍ يقف التمهيد لها شاهقا كبرج ضوء ،
يشع على المارة من ألقه . . لا بد أن يكون الكلام غير الكلام ،
نجلاء المبدعة ،
غاليتي . .
أخذني حرفك نحو الزمن الأجمل ، و حين شردت قليلا ، عدت منتبهة و أنا أقول و هذا الوقت ، وقتنا ، ما يزال هو الزمن الأجمل لأنه ينعم بأرواحٍ من ضوء هي أنتم . . واحدة من سيدات الحرف المنير ، و عمدتنا القدير . .
فمرحى بالجمال و آله ،
سأعود هنا مرة أخرى ،
فمروري اليوم للتحية فقط ،
للنجلاء محبتي و تقديري ،
و للعمدة القدير كل الاحترام
،
قبائل ورد
....
الرائدة في مسيرة الأدب
الرائعة أحلام ...صدقيني يعجز اللسان عن نطق الكلام في حضرتك فحرفك هو المبتدأ ولا منتهى للجمال حين يبدأ
شكرا غاليتي وكل الود والاحترام
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة