ربما لا تصح تسميتها بالأبوذيات
إذ أنها تختلف عن الأبوذيات المنتشرة في العراق الشقيق
من حيث عدم اعتمادها على الجناس في آخر كل شطر من البيت
و شاعت في منطقة دير الزور و ما جاورها في سوريا
تسميتها بالـ ( مولية ) أو ( العتابا ) رغم وجود بعض الفروقات بين الاثتين
و هذه بعض الأبيات كتبتها منذ فترة طويلة
اذا بالدير ... مزروع بشتل زلّ=و اجاك الليل وي همك و ما زلّ
و خلاك بطعن مذبوح .. و انزل=عليك الموت .. ما تنفعك الاسباب
حنضل وشيح وصبر ما اگول انا كافي=الهدم العليا كفر من ضعف الجتافي
ما ظل صدگ يا ناس ما ظل حدى يوافي=كلها اصبحت ذيبان تسرح ببرية
أحـبّـك يـا زهــر عــمــري و اريدك=و اريـد اوصـِـل نبع قلبـي و وريدك
و اخلـّي دمـاي من تسري بـ وريدك=تـروّيـك بـعـشـگ و أشــواگ الـيـّـه
دگ الـزمن طـعـنـات دگدگـهـن بفـاس=خلّـنّي كالمـخـنوگ ما اشـهـگ انـفـاس
أگـضي الليالي بضـيـم من كل الاجناس=أنـزف دمـع عـيناي و أضحـك سويّة
ولك أوف .. و فوگ الأوف ونّة=الك حربات بضلوعي و اسنه
و الك موال وسط الگلب غنى=گصايد ضيم و احزان و أذية
رسم عيناك يا معود جتلني=و سحر بيهن عذبني و تلني
أريد اهواك يا عمري و خلني=أقدم شفافي لشفافك هدية
يا يمه الروح ذوبها رسمهم=و تالي الليل بـس الهج باسمهم
و لون الگى العنى منهم و سمهم=ابد ما يوم اتركهم بيديه