كانت الساعة قريب الرابعة فجرا
استيقظت كعادتي
و قبل أي شيئ على غير العادة
قبل الوضوء و الصلاة
شيء ما حدثني و دفعني لفتح جهازي المحمول
لأجد الصاعقة تصول و تجول على صفحة أختي رائدة
و الله كنت أقرأ ما كتبت و أكذب نفسي
طورا عيني على ما كَتبَت .. و طورا على الصورة لعلي أجد لما رأيت مُكذّبا
لحظات و يأتيني اتصال من إحدى الصديقات لتواسيني
لأجدني أبكي و هي تبكي معي .. نبكي كما الصغار .. كما الثكالى
خبر أحال يومي ظلاما أسودا.. أبقاني في البيت حبيس حزني و ألمي
ذاهلا بفقدي و فقدكم هذا العلم و المعلم الكبير
يا موت حسبك .. قد أفضت مدامعيو نكأت قلبي بالفراق الفاجع
كبلتني بالحزن ثم تركتنيوحدي أخامر لوعتي و مواجعي
أظلمتني فجرا .. و كنت أظننيكالشمس أبزغ من هسيس الهاجع
أصبحت لا أدري أفعلك صادقيا موت أم كان الجنون مدافعي
و يخاف عقلي أن يصدق ما قرافوق الرقاع من الرثاء الدامع
الآن تسرقني و تأسر فرحتيو يغور سهمك في عميق أضالعي
يتمتني و قتلت سلواني الذيقد كان لي خير الملاذ و مرجعي
يا هادم اللذات حسبك إننيما عدت أملك قوة .. لا ما معي
إن شئت تأخذني .. فغير مؤاخذألحق ركابي بالأديب الألمعي
حيث اللقاء على الدوام و جنةو حياة خلد لا تضام بمفجع
و الله لن تفيك القوافي حقك يا عبد الرسول
رحمك الله و جمعنا بك تحت ظل عرشه
دخلت هنا وخرجت ودخلت وخرجت
علني اجد والدنا عبدالرسول يدخل إلى هذه الحروف
ويناديك ... ولدي احمد لقد أجدت يابني
وكما أنت بالإعراب مبدعا فقد ابدعت بنظم القوافي
ولكن يا وجعااااااه يا صاحبي .. ما وجدت له أثرا في قصيدتك المكلومة مرتين ..
يبدو لي أن أجمل حروفنا ما نكتبه للفقد وللحزن
لأنه بنا دوما وله مترقبون ..
/
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
ما زالت الصدمة تضعفني كلما حاولت دخول النبع
أنظر إلى صورته وكانها تطرز الحزن في قلوبنا
قرأت قصيدتك المحملة بالصدق والوفاء
انها فيض حب لأب ومعلم عظيم
ترك في نفوسنا حب التسامح
علمنا كيف يكون النقد ... من أجل النقد ... لا التجريح
سبحان من جمع به كل الفضائل الحسان
أخي أحمد
المصاب كبير ... كبير
لك الصبر والأجر
ولحكيم النبع
الرحمة والجنة
باذن الله
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
و الله لن تفيك القوافي حقك يا عبد الرسول
رحمك الله و جمعنا بك تحت ظل عرشه
فعلا يا أحمد مهما عبرنا وكتبنا وأبحرنا في الأبجدية
لن تفيه حقه فقد قدم لنا وللنبع الكثير ولم ينتظر منا أي مقابل
فسبحان الله في ملكه ،، منذ دخلت عالم النت لم أتعلق بإنسان ولم أحبه
بهذا القدر مثلما أحببت رجلا بعد والدي رحمه
مثله والله إن الحرقة في قلبي لا يطفؤها أي مواساة وأي
كلمات رغم سعادتي بكل من يكتب فقط لأن الكلمات
تثبت مدى قدره ومقامه وحبه للجميع
فما زرعه من خير حصده بعد
وفاته وبإذن الله لن
ننساه أبدا
هو بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق
بيننا بسيرته العطرة وحروفه النبرة
شكرا لك لأنك كتبت من القلب فوصل لقلب والله لقد أبكتني كلماتك كثيرا
لك مني الدعاء بأن يلهمك الله الصبروالسلوان
ولفقيدنا الغالي أن تكون الجنان مثواه
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دخلت هنا وخرجت ودخلت وخرجت
علني اجد والدنا عبدالرسول يدخل إلى هذه الحروف
ويناديك ... ولدي احمد لقد أجدت يابني
وكما أنت بالإعراب مبدعا فقد ابدعت بنظم القوافي
ولكن يا وجعااااااه يا صاحبي .. ما وجدت له أثرا في قصيدتك المكلومة مرتين ..
/
آه يا صديقة الروح
و الله ما كتبت شيئا يوما .. و لا أعربت بيتا إلا و ارتقبت مروره
و انتظرت تعليقه
و الله حتى في كتابات الأخوة و الأخوات .. أبحث عن ردوده فيها
رحل المعلم يا صديقتي
رحل من علمني بأدبه .. و أنبني برفقه .. و أثنى على بجميل قوله
رحل المعلم يا صديقتي
أعظم الله أجرك يا صديقة الروح
له من الله الرحمة و منا خالص الدعاء
حفظك ربي
..
الأخوات
هيام صبحي نجار
أمل الحداد
سفانة
أعظم الله أجركن و أحسن عزاءكن جميعا
لا فجعكن الله بعزيز بعده
التوقيع
آخر تعديل أحمد العميري يوم 06-28-2011 في 05:41 PM.
أخي أحمد
الفراغ كبير والفقيد عظيم
والحزن الأسود يملأ المكان
تغمده ربي فسيح جناته
وعذرا منك ألا ترى معي لو أبدلنا كلمة / قرا / بكلمة بدا مثلا أو رأى...
وهذا يعود لك
أستاذي رمزت
جميل أن أراك هنا تقدم النصح و تدلي بدلوك
لا أعلم إن كان يحق لي أن أخفف الهمزة في الفعل ( قرأ )
راجعت ما نبهتني عليه أستاذي
تبادر إلى ذهني أن ( السامع ) قد يُخوّل إليه أن الفعل هو ( قرى ) و ربما يختلف المعنى و يلتبس عليه في ذهنه
لذلك سأعمل بنصيحتك أستاذي
و يخاف عقلي أن يصدق ما بدا
و لعلك تقوم بتعديلها نيابة عني لعدم تمكني من تعديل النص
شكرا لوجودك أستاذي رمزت .. شكرا لك لأنك هنا
و رحم الله أستاذنا و كبيرنا عبد الرسول بواسع رحمته
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
الذي ينتظر لقاء وجه ربه بشغف وشوق
عذرا لتكرار الردود فانا قعيد ومشلول
التوقيع
انا بالله .........قد امنت
والقران........ فاتحتي
لغير الله....... لن احني
مدى الاعوام ناصيتي
---------------------
لطفي الياسيني
شاعر فلسطين الاول