أستاذتي
أشكرك على التوضيح القيّم
و أنا ذكرت في البداية أن هذا النوع من النظم عندنا يختلف عن الأبوذية
بعدم التزمه الجناس .. بل يكفي فيه التزام القافية و الروي ..
و التي ينتهي منها شطرها الأخير بالياء و الهاء .. نسميها ( موليّة )
بينما التي تنتهي بالظالف و الباء .. نسميها ( عتابا )
و إنما سميتها أبوذية لأن هذا الاسم طغى عندنا على الاسمين الآخرين و صار بعضهم يسميها كلها بالأبوذيات
و البعض الآخر يسميها كلها بالعتابا
و قد أورد الباحث و المحقق " أحمد شيحان " في كتابه ( تاريخ العتابا في حوض الفرات )
بأن كل أنواع هذا النظم ( من الموليا و الموال و الأبوذية ) إنما تعود في أصلها إلى
العتابا التي كانت منشرة في حوض الفرات الأوسط و بادية الشام و صحراء الحماد
تختلف أساليب النظم من منطقة إلى أخرى و من ثقافة إلى أخرى
و على حد علمي .. فإن هذا النوع من النظم ( الأبوية و المولية و العتابا و الموال ) .. لا يقيد ببحر معين
و ينظم على أي بحرٍ كان
تحيتي