الأخ عواد..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أحييك وأرفع القبة مع انحناءة تقدير لقلمك الرائع
الجريء ولروحك الأنسانية ببعدها الوطني والأنساني..
أن السم في جسم الأنسان موجود بنسب لا تؤدي للوفاة ولكن
حينما تزداد النسبة حتما سيتسمم الجسم ولا تنفع المناعة المكتسبة
والمناعة المعطاة من الأدوية..والطائفية بمفهومها الذي لا يريدون
ان يقولوه هي الغاء الأخر لأهداف دنيوية بعيدا عنها الله وأولياءه
الصالحين وعندما تخرج عن نطاق المناعة المكتسبة تكون وبالا
على جسم المجتمع ،فيتفسخ......
سيكتب التأريخ أخي عواد شاء من أبى...
أن شلة مارقة أدعت زورا وبهتانا الأنتماء لنبع الفضيلة قد
نهبت العراق وسرقت خزنته وأهانت اهله وأمعنت فيهم قتلا
وتشريد ففي البداية ناصرت غزو همجي وبعدها سمحت ومهدت الطريق بفعلها وجهلها وجشعها وقرأ الغازي روحها الثأرية. وصنعت بفعلها هذا بل ساعدت على نشوء وأحتواء شراذم و
مجاميع ظلامية أرهبت وقتلت وشردت العوائل وحطمت التأريخ
للأبقاء على نفوذها وسطوتها والغاء الأخر وفرض الهيمنة..وأخيرا بعد افلاس العراق والموت العبثي المجاني وسطوة المافيات الحيتان التي لا تشبع من المال والدم.....،ملَّ الناس الأبرياء فلم يجدوا لهم نصير ولا معين
وأفاقوا من غيبوبتهم فرضوا بأهون الشرين وبما جاء به الغزو..فأنكفأ الناس كلٍ في قريته دولاً وأقاليم. وبنوا جدار عازل يقيهم من الشر والنهب والسرقة والقتل ليؤمنوا حياة عوائلهم.
و بعد حين ..سيستقبل الله هذه الشلل..هم وصنيعتهم..على انهم خونة وطن وأمانة ولصوص وقتلة وأمراء فتنة وأنتحال وتزوير وتشويه صفة
أخياره وأولياءه من الصالحين...وسيكتب على جباههم الى جهنم
وبئس المصير...
وبعد حين..أحفادك وأحفادي..سيحطمون (جدار برلين ) ويعود
الخال لأبناء أخته..والعم لأولاد أخيه..ويتحنى الجميع من حناء
البصرة..ويأكلوا المسكوف والصاج ويتذقوا برتقال ديالى ومشمش
كربلاء وحلاوة (الدهينة)و(الخميعة)و(الدليمية)ويخرجوا (بعراضة)
ومووايل البادية و(الجوبية)و(سوالف الحسجة)ويأكلوا (الهريسة)و(القيمة)و(الزردة والحلويات) ويشعلوا الشموع بخشوع
اللهم ألعن من قتل كل عراقي..اللهم ألعن من هجّر وسبى وسرق
اللهم العن من كتب شهادة وفاة العراق وورثته بقسّاهم الا شرعي
المكتوب بدم ابناءه الأبرياء وطيبتهم المسروقة وألفتهم المغدورة
اللهم ألعن كل من رسم خارطة التقسيم وساهم بها...