دَعْ عنكَ مخلوقًا تواترَ غَيّهُ
فالذوقُ منزلةٌ لها في النَّثر نبرَةْ
هوَ لم يكن سَرْدًا وقصَّة مولعٍ
بشوارد التَّزويقِ يوحي البَرُّ بُرَّهْ !
قُلْ لا مِساسَ ، مُودِّعًا زيفَ الطِّلا
لا تكترثْ إن أحضروا للمَسِّ إبرَهْ
--------------
والله يا اخ رياض كأنك تترجم أرهاصاتنا ووجعنا وما ألم بنا
في فترة هدت من حالنا وأرواحنا،وبعثرت أمالنا وأغتالت
أحلامنا،فترة سيذكرها التأريخ أشد ظلامية من سابقاتها
بالأدوات والأساليب والغاية والخبث و..وأخير لك أعجابي
لهذه القصيدة الرائعة في بنيانها وجملها الشعرية وصورها
بوركت..ودمت متألقا