هذا النص الرائع..أيا كان كاتبه..فهو راضع من ثدي عربية نقية
فيه هموم..أمة..تداخل الخاص والعام فيها..وتداخل عموم الوطن العربي مع الخصوصية القطرية
شخصيا..عدت للقرائة القصيدة مرتين..كانت الأولى..متعة أدبية وزهوا رغم وجعها
عربية..وفيها نكهة الأصالةاليعربية العراقية...
هناك نجمان يمتلكان هذه الخاصية..من خلال تفردهما ومعرفتي بفكرهما..ومعذرة
من الأحبةالأخرين..لعدم أطلاعي بكثافة للقراءة لهم من قبلي..ولقلة منشوراتهم بذات
الأتجاه..
الأثنين..هما عواد الشقاقي..وناظم الصرخي
الأول..لغته الشعرية تختلف ولا تتطابق..رغم تناغم الفكرة والفكر..والثاني..هناك تقارب بين ما يحمله
من فكر وطني وما بين لغة جعلها بعيدة عنه ولكنه الأقرب اليه..
انه..ناظم الصرخي..الصديق العزيز..والطيب..
على كل حال...ان كنت مصيب او مخطأ..فالناظم..هو الأقرب..ان لم يكن هو وفق معطيات تعطيه
الأرجحية..ولذا..أقول ناظم
النص..رائع الصور..مفعم بالهم القومي والوطني..نصا مؤرخ وشاكيا ومعاتبا..لمرحلة نتبرء منها ويتبرء
منها عبر القلم...
مثل هذه النصوص..وإن تمر عابرة...ولكنها هي من ستدخل التأريخ..لأنها المرجع..لنبض الحقيقة
تحياتي وتقديري