ما هكذا تورد الأبل يا ابى أحمد..
ما ذكرته هو الجحود والجحود يعني قلوبا متحجرة ناكرة وعاقة
وهناك فرق بين ممارسة الحياة الإنسانية في أحلك الظروف وبين
ما ذكرت،فالوطني والمناضل من حقه ان يمارس شعوره الإنساني
لأنه لولا هو كذلك لما كان وطنيا..أي توزيع المهام الإنسانية مطلوب
أخوية وصديقي قيس..وإلا..فالجحود سينطبق على الجميع بنسب
متفاوتة ...فكل الأحبة ممن هم في المعية يحتاجون للرعية..ونحتاج
ممارسة دورنا الإنساني بنفس الوقت الذي نتحمل فيه الهم العام
أما..من يمارس الإنسانية الأحادية..فهو جاحد من وجهة نظر الأخر
تحياتي أخي قيس..ولمواضيعك الشيقة ذات البعد الإنساني والوطني