اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف معلقة تسرد معاناتنا وما في قلوبنا من وجع لما حدث ويحدث يَا أَيُّهَا التَّارِيخُ هَيِّئْ صَفحَةً=بَيضَاءَ ، تَقطَعُ صَمتَهَا الأَقلَامُ سَجِّلْ لَنَا مَا قَد مَضَى مِن عُمرِنَا=أَو مَا تُخَبِّئُ سِرَّهُ الأَيَّامُ عَامٌ مَضَى ، و اليَومَ يَفتَحُ بَابَهُ=عَامٌ جَدِيدٌ لَفَّهُ الإبهَامُ أَتُرَاهُ يَحمِلُ فِي يَدَيْهِ بِشَارَةً=أَم يَستَبِيهِ كَسَابِقِيهِ ظَلَامُ هَل تُوقِفُ الأَيَّامُ نَزفَ فُؤَادِهِ=أَم تَصطَلِي فِي جَوفِهِ الآلامُ ونبقى نتطلع إلى غد أفضل مهما تكالبت علينا الأوجاع فرحمة الباري عز وجل كبيرة فَرَبِيعُنَا العَرَبِيُّ مَحضُ خُرَافَةٍ=قَد أَدرَكَتْ آثَارَهَا الأَفهَامُ زَرَعَت بُذُورَ الشَّرِّ فِي أَوْطَانِنَا=حَتَّى نَمَتْ و كَأَنَّهَا أَوْرَامُ هنا اختزلت الوجغ بهذه الإكذوبة التي بها زجوا بمن يريد النيل من تاريخنا وحضارتنا ليغطي الخريف كل المساحات ونزيف الدم يكبر قصيدة تتحدث عن أوجاعنا برقي وألق أهلاَ بك دكتورنا الغالي من جديد على ضفاف النبع كل عام وأنت بخير كل عام والقناديل بألف خير دمت بخير وعافية تحياتي وتقديري سيدة الدار و روح النبع عواطف هانم عبد اللطيف كل عام و حضرتك بألف خير و أهلك و كل من عز عليك كل عام و النبع أكثر تألقا و استمرارية على الشبكة كل عام و جميع أصدقائي هنا بألف خير شرف كبير لقصيدتي أن تحظى بمرورك الكريم و بهذا الرد الجميل شكرا لكِ و دمتِ بكل خير و عطاء