اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات افتح ذراعيك يا مدى كما قلنا في أكثر من قراءة لنصوص الأديبة المتميزة تفرّدا نجلاء ، لطالما كان العنوان عندها ليس كلمات عبثية ترسمها يد النمطية والرّتابة ..فالعناون عندها دائما يشي للقاريء بروعة ما يليه ...العنوان عند نجلاء هو المدخل للولوج للنص .. نص رائع ، يحمل صفتين جميليتين : الأولى : نص مقروء : من السهل القراءة وايجاد المتعة في هكذا قراءة ...وما تحمله القراءة من وقفات وتجليّات وتأملات ... . الثانية : نص مسموع : نعم ...هناك نصوص تُقرأ ولا تُسمع ونصوص تُسمع ولا تُقرأ ، فكم من قصيدة أدهشتنا بصوت قائلها أو مُلقيها في حين لم تُحرّك داخلنا ذات التأثير في مًعْرض القراءة ... وهنا عندما نسمع هكذا نص ، نجده كصوت كمنجة تتوقف الفرقة الموسيقية تاركة المكان فقط للكمنجة لتأخذنا معها بسحر لحنها .. نجلاء : يا الهي كم أنت رقيقة !! أيّ رقة تنساب في حروفك !! أي رعذوبة تسكن روحك !! قدرتك الجميلة على التعبير يجعلني دائما في رصد حرفك وترقب نصوصك ...أريد أن أقرأك ولو مرّة واحدة بصورة حيادية .. لكنّك تملكين كل أدوات الجذب لتأخذين مثلي لعالمك ... نص كهذا يُجبرني على التوقف ..التأمل ..الصراخ : أبدعت ِ .. لو قلت لك : لك قلبي وكل حدائق الورود ...هل تكفيك ! باحترام الوليد ----------------------- في الحقيقة أرفع القبعة احتراماً لشعورك بالنص وإتحافك له بهذه الرؤية التي أنارت زواياه بشموع الفكر هذا يجعلني أحب نصي أكثر . الوليد الأديب .كل الشكر والاحترام والتقدير لكل حرف كُتب في حق نصي أحييك ..
حين دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك سأرجع له الدمعة