عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2016, 04:03 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (*) أنتَ الخُرافـة.. (*)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
(( أتعبني أكثر رمادُ المعاني الذي أعلقُ عليهِ عيوني دون أن أمنحَ للزمنِ
حــق قص أطرافِ حلمي .. حلمي بالتلاقي بعيداً عن خطوطنــا
المتوازيةِ أبــداً ))

**
*
وعلى مقربةٍ من فلسفتي الهوجاء
أطارحُها غرابةَ المعاني، وتجهُّمَ الحروفِ نفسها!!
تتراصفُ حائرةً صحائفي ووريقاتيَ المستغربة أيضاً..
أتظاهرُ بمعرفتي لذاتي
قُبيلَ تناثرِ أعماقي هباءا
أتناولُ كؤوسَ الخيبةِ صباحَ مساء...
ولا شيء يُسليني حقيقةَ أنني بتُّ أشلاءَ أنثى
طافَ على حالكاتِ الليالي شبحُ وجودها
قُبالةَ إذعانِ خيالي المتأرجح
ما بين هاويةِ الذكرياتِ البليدةِ، وبينَ بقايا عبراتٍ حاكتها تكهُّناتي
عودَ الربيعِ مزهراً... سراباً بُنيتْ على واهنهِ أمنياتي والأمل!
*
هل يُسليكَ استعراضُ خفايا تيكَ الأنثى المُضلَّلة؟!
فما عادَ يعنيني تمحورُ الظنونِ حولَ ارهاصاتي
ذاكَ أنني ذرأتُ الحنينَ إليكَ آلافَ السراديب
يسكُنُها راغماً وراءَ خفق قلبي .. ولات دماءا !
فارمق امتهاني تشرُّبكَ ضياعاً حلَّ أوانُ اجهاضهِ بصمتٍ وسكون
ما لبثَ أن يتضاءلَ تخوُّفي سيرَ ما تبقَّى من حياةٍ وحيدةً ..
دونَ أضغاثِ خرافةٍ دعوتُها بــِ (( أنتَ ))
*
*
*


وعلى مقربة من فلسفتك الفريدة أجدني مأخوذة بهذا النص المائز..

حتى لو كانت الخطوط متوازية يبقى الحلم مجنوناً لأنه لا يخضع لقوانين الواقع..

كم نحن بحاجة لأن ننفض عنا أضغاث الخرافات التي تنغرس في واقعنا كسكين لا يعرف الرحمة..

الفاضل ألبير ذبيان ..أيها الأديب الراقي..راق لي نصك وجزالة لغتك..

كل التقدير..

سلوى حماد













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس