اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي وتقول: ها حلوتي أكتبتي اليوم؟ وحين أومئ لك بلا،كنت تعقد حاجبيك حتى أكاد أجلس بين عينيك زمنا وسنوات عشق. ثم تُفَكُّ قسوتك حين يدغدغ جفني رأفتك، وكأن القسوة مسؤولية تضمها في مجلد نشاطك اليومي. تصمت قليلا، تعود لذاكرة التبغ وتشعل لفافة أخرى. ... يُخرجُ لنـا كاتبُ النّصِّ مشهداً حواريّا يُخاطبها ذلك الرجل بـ ' حلوته ' مُتسائلا عن استئنافها الكتابة هذا اليوم فجيئ بالجواب بإيماءة نفي فيظهرُ بعضاً من غضبه الممزوج بالحرص يُلمّح لنا الكاتب كيف تظهر امارات غضبه على وجهه بانعقاد حاجبيه فتجلس سنوات عشقية .. هُنا تصوّر لشعور الانس لديها ثم تتلاشى تلك القساوة حينما يسلط جفنها تأثيره السحري على رأفة قلبه وكأنك أيها الرجل تريد ان نترجم قسوتك حرص ومسؤولية تقع على عاتقك و تطالب بذلك كل يوم ثم انك تصمت متأملا وتدخن لفافة من قلق . . ارى انك يا صديقنا تُحاول شرح جانبٍ مشرقٍ من هذا الرجل . كم انت عظيم .. ! -------------------- الشاعر علي كم كنت غنيا وقارئاً حادقا وأنت تدخل أنين الحرف وترش لليمام حنطة من روحك الجميلة شكرا لكل وقفة منك هنا تحياتي ومحبتي
حين دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك سأرجع له الدمعة