لم يكن حُلماً ذاك الذي
يفاوض أصابع الإختناق بشهقةٍ هلامية الطقس
ويصلب قبعة رحيقهِ الماكر على جذعها المائل
كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
--------
أي خيال رسم هذا البنيان الرائع ,اللون البنفسجي للحرف الجميل,لا اضنه مصادفة
مع جمال الحرف ,اجمل الرسم الرسم بالكلمات,واجمل الوجد حين يكتب بالحرف واللون معا
حقا لم يكن حلما ذاك الذي يفاوض اصابع اليقظة,فالاصابع رمزيتها اليقظة,وشهقة هلامية الطقس
رائعة الصورة,والطقس هنا ليس الأنواء,بل المزاجية حينها
واضحكتني والله هذه الصورة الماكرة التي كتبت ..للرحيق الماكر على جذعها
وتلك الصورة لحبل الوريد ..بتسلقه الاعرج..فما بين نقطتين يكون الخط المستقيم هو الطبيعي
أما الاعرج..فأما ..اتركه لقلب الكاتب فهو الاقدر بتفسيره ..
وعندما تكون هاوية..وقمتها بقعة زيت!!كان الله في عون من طفى على سطحها
نصا اكثر من رائع..
هذه المرة لن اجازف بذكر الاسم..لا اريد ان احظى بمعرفته التي اتشرف بها.ولكني بنفس
الوقت لا اجيد اللعب في لعبة التخفي
للحرف الجميل تحياتي
وللقلم الجميل اعجابي
وللروح التي كتبتها ارفع قبتي احتراما لها
وللغالي ابو صالح تقديري تحياتي..(بس لا سويته مرة اللخ)
ولولدنا الشاعر المبدع علي التميمي تقديري وتحياتي