نص جميل .فيه من الكبرياء مايساوي عظمة رجل وأنثى وكما يبدو بأن النص فيه قوة وثبات وحكماً
وقراراً ونبرة الأنثى هنا صادرة عن معاناة حقيقية ومتجذرة وما جعل الحرف واثقاً من إراداته حيال هذا الموقف
هو تراكم الوجع والحسرات .
قُلْ للذي نقض العهود وخانني
لن أرتضي يوماً أكون مُمزقهْ
صحيح هنا الكرامة تفعل فعلها .. فماذا تنتظر أيها الرجل ..؟!! قوة الأنثى حين يتحول دمعها لفعل وليس لرد فعل
يا من نسيتَ وفاءنا ونقاءنا
أولم أكن لكَ كالجبال السامقهْ
لو خيروني بين حبك والنوى
إني أفضل أن أكون مُطلَّقهْ
لا أتصوربأن التذكير بجوهر الشخص يأتي بنتيجة فالوفي بطبعه وفيّ ..مهما حصل والغادر والخائن خائن حتى في أبسط الأمور
والسامق لن تهزه نسمة عابرة ..
...امرأة لم تجد مايوازي الكرامة فعلاً غير أنها "مطلقة"
---------------------
كل التحيات لكاتب/ة النص
والشكر موجه للسيدة عواطف القديرة والأستاذ شاكر عمدتنا الطيب الكريم
وللأستاذ الراقي علي التميمي على حسن إدارته
وأما عن التخمين ..خمنته ربما أعود لأقول من كاتب النص
محبتي للجميع