هذا البحر بعض من
ندى ذاكرة
فليقودك الحنين متى
اخضر خريف الظن ...
لا تخشى اللون الرمادي
وخصلات شعري الفضية .
على سرير الحرف
يتمدد حرير الأمس
ودخان اللفافة
يلف معصم الوردة بلون رماديّ...
وبلونٍ رماديّ
رسمتُ معركة عينيك ...معطفك والشتاء
ذاك الشتاء لي ..
هو الجنون والسرُّ الموشوم في خطاك
على تبريرك أنت ..
ما زلتُ أغفو وأعود لتشييك الكرى
لا تخشى مسّ الملح حين تمسح الاشتياق
لن يجف أزرق بحرك
فساحل الكلمة مغلق ..
يتحضر لفتوحات
موجك الهائم
أعلنك الآن ...
رباناً ...
سأعصي الدمع في مقل الفراق
أخشى الطوف
إن ارتفع منسوب
العذاب وتعطل محرك
الوعد ...
أيُّ حياة تلك التي
تحصرنا في زاوية
غرباء ...
نحكي الأمنية بهمسٍ أعرج
نسرُّ للقلم لا لا تسري
لا تسطر للبحر
مرفأً
وتغرق في دوامة
اجتهاد ...
إلعب مسموحٌ لك الدوران
في دائرة مغلقة
هندس غايتك
توحد في القلق ..سور طولك بالتهجي
فلا لغة غير أخضر
الحلم لنكتب ...