لـَمْ يبْقَ فيكَ من الخيرات ياوطني
أيدي الفساد تمادت حيث تغترفُ
فـتكتسي الـروح حزناً لا مثيل لهُ
ومـن تـمادي الردى القلبُ يرتجفُ
لا تحسبوا أنني أشكو لكم ألمي
سأشتكي الظلم للباري وأعترفُ
هي الشكوى الدامعة بالألم والحزن نفسه في جميع أرجاء الوطن..
بورك نبضك أخت عواطف، فلقد سما شعرك وسلست ألفاظه.. إلا أنني أرى إضافة الفاء للقلب في عجز البيت قبل الأخير، حتّى لا تتحوّل ألفه إلى همزة قطع:
فـتكتسي الـروح حزناً لا مثيل لهُ
ومـن تـمادي الردى فالقلبُ يرتجفُ
أو:
فـتكتسي الـروح حزناً لا مثيل لهُ
ومـن تـمادي المنايا القلبُ يرتجفُ
إعجابي مع تقديري وتحيّاتي.