الأستاذة المحترمة والسيدة الفاضلة
عواطف عبد اللطيف
إذا كان للغربة أدب أو أدب يسمي بأدب الغربة
فقد ملكت زمامه ويحق له أن يسمى بهذا الاسم
في مؤلفاتك ودواوينك وفي دراسة النقاد الم يسمي
الغيطاني إحدى رسائل التوحيدي برسالة الغربة. وهذه
الرسالة النابعة من جوهر روحك هي رسالة غربة مقرونة
بالتفاؤل ترسم ملامحه في سماء العودة نجما لامعا بالأمل.
تقبلي تحياتي سيدتي الكريمة ودمت في رعاية الله وحفظه .