اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف غسري شاعرَنا الكبير د. جمال مرسي: تقبل مني هذه الأبيات التي هاتفتني الآن وعلى عجل: أيُّ مَعْنًى لِلحبِّ والبُرَحاءِ = قد رَمانَا بالطعْنةِ النَّجلاءِ يا "جمالَ" القصيدِ كلُّ جَمالٍ = مِنكَ بَوحٌ مِن مُهْجَةٍ غَرَّاءِ وخيالٍ مُحَلِّقٍ مِثلَ صَقرٍ = فِي سماءِ القريحَةِ المِعطاءِ أنتَ لِلشِّعرِ صاحبٌ ورفيقٌ = في مَعَانيكَ عِزَّةُ الشعراءِ وَمَنِ اخْتارَ أن يَجوسَ القوافي = وبِها يَرْتقِي إلى العلياءِ أيُّها الشاعرُ الذي طابَ منهُ = كلُّ بَوْحٍ مُوَشَّحِ بغِناءِ لِرُؤاكَ التي صَبَبْتَ ندَاها = صُوَرٌ جَمَّةٌ ذواتُ رُوَاءِ وعبيرٌ مُعتَّقٌ لِشذاهُ = مِنكَ فيْضٌ مسْترْسِلٌ بالعطاءِ فتقَبَّلْ تجِلَّتِي واحْتِرامي = وَودادِي ونُصْرَتِي ووفائِي أستاذي الفاضل، عبد اللطيف، مساء الخير ردك الجميل هذا استقر هنا في عقد من لآلىء أجمل الردود تحياتي لك و لأستاذي جمال.