زجلياتي المغربية (الخيط الخامس) حْرُوفْ الزِّينْ الحاء حرف والكلمة زينة الأوصاف إذا غاب الزينْ تيبقاوا حروفه بسمة تعانق نسمة يا من غاب عليه راس الخيط في صوفه هذه الحياة في سماء فسيحة وشْمة على الجبين يحضنها القلب في العين هي دموع الفرحة شجرة خضرة تحت نور القمرة سهرانة اوراقها بالهمس تتحاكا تناجي نجمة في سماها تتأمل زرقة تسلب الأنظار فماها على حبة نقية فثراها وفالصباح تتفتح زهرة جميلة في بهاها هذي نحلة تحوم حداها هذا طير من فوق يعشق نداها الأيام من قديم حدودة وسباتة تجري برجلين ثلاثة فات وحاضر وآت حتى حد فينا ما هو مخلد ولا غدي يباتْ أحلام ابن آدم قدَام تسعى وحياته ما هي شرابْ ومرْعى الفياق بكري بالذهب مشري وعى يا صاحْ وعى تجربة وتنظيم صبر وصنعة الشهد عزيز والفوز به حرث وزريعة وهذي مَا هي بدعة النجم مدروك بقوة العزيمة ولو يكون في سَابع سمَا أو يكون في قلعة والجبال تريب بالإرادة والثبات تسقط على السهل صرعى الفوضى حتى لين قال وقيل قبيحة هاذ السَّلعة خلي ذاك الجمَل راقدْ خلي الطبق مستورْ خلي الزمان يدورْ مزينُه كلام هذا بكري شرَاوا الناس وتباعَت السَّلعة خلي الهم واحد خلي النجمة ساكنة في الديجورْ خليك صايم واسمح في الفطورْ اسمح حتى فالسحورْ مزينه رأي هذا بكري تبنى السَّاسْ وبكري طلعات الصمعة حتى لين هاذ الجمَل راقدْ؟ وانت عليه شاهدْ حتى لين هاذ الطبق مستورْ؟ وانت حاملُه فوق راسك مثقل به وساير تدورْ حتى لين وانت هايمْ واقف فمكانك مسمَّر سورْ؟ وإذا كان الهم واحدْ حتى لين وانت فيه مقبورْ؟ وذيك النجمة حتى لين وهي غارقة في سبع بحورْ ساير تنظر لها بعين ميتة وعقل شارد في بحورْ الله غالب الصَّاحب هذا زمان حفرة تنسيك في حفرة وألف بير وبيرْ يا حسرة هذه أيام كثرة الزحام وقلة الإدامْ هذه أيام شلا هموم وتخمامْ وفرحة في القلب وحدة والحزن توامْ هذه أيام السيبة والريبة وأقدام تسحق النعناع والشيبة وحيتانْ تقطع سلاسلْ وتشدها سبيبة د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي السندباد aghanime@hotmail.net