خَبَّأْتُ كُلَّ قَصَائِدي في اللَّاهُنا
وأنا اخْتَبَأْتُ بِقَلْبِ قَلْبِ جِدارِ
فالظُّلْمُ صَارَ هَواءَ كُلّ بلادِنا
نَحْيَا بهِ في سَائِر الأمْصَارِ
والعَدْل هَاجَر مِثْلنا أَوْطانَنا
وأَحَبَّ جِدًّا عالَم الكُفَّارِ
والحَقّ ضَلَّ طَريقَنا لمَّا رَأَى
ذَبْحَ الطُّغَاةِ لِزُمْرَة الْأَخْيَارِ
---
قصيدة تنم عن وجع وحسرة في غياب
العدل والحق وانتشار الظلم .
لا تحزن أخي فالله يدافع عن عباده
المؤمنين واللجوء إليه يجعل بعد العسر
يسرا . تحياتي لما خطه قلمك من بديع
البيان أستاذ أحمد ودمت في رعاية الله وحفظه.