فاضتْ عليكَ العينُ من إشفاقي
حتَّى قَضى طوفانُها إغراقي
يا حَاديَ النَّهرينِ في فردوسِنا
كيف اشتكيتَ الدَّهرَ من إملاقِ!
أنتَ الأراضي والقُرى وسَماؤها
عِزُّ النَّخيلِ ونكهةُ الدُّرَّاقِ
أنتَ الحياةُ فكيفَ مَسَّكَ عُسرُها
والأمسُ قد كَتَبتْ عَليهِ عِراقي!
----
قافية جميلة محكمة البناء معتقة المعاني تحية تليق أستاذ بلال
وعاش العراق مادام بأرضه صوت الحداء المؤنس للنفوس
ودمت في رعاية الله وحفظه .