عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2021, 09:37 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية نجلاء وسوف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نجلاء وسوف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كلمة شكر
0 هلع حقيبة
0 توثيق ( لا نبع إلا عيناك)

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي توثيق ( لا نبع إلا عيناك)

بداية أحب أن أعزز ذكرى هذا النص وأعود لنشره من جديد في قلبي النابض (منتديات نبع العواطف الأدبية)
وبالذات بعد أن نال هذا النص شرف المشاركة بكتاب (من جنى الذائقة الأدبية) للأستاذ "لطيف عبد سالم" والكتاب هو من وحي نصوص مختارة وكان نصي (لا نبع إلا عيناك) وكنت قد كتبته عربون وفاء وتخليداً للأستاذ "شاكر السلمان" الذي أتحفني وأكرمني بطباعة مجموعاتي الثلاث إثر فوزي بالمرتبة الأولى في مسابقة النبع للخاطرة آنذاك.
-----------------
إلى الإنسان الذي سيكرره مدادي في كل الأحيان
إلى الإنسان الذي لن يتكرر في تاريخ الأبوة وفي عهود المحبة والنقاء
إلى المدى البعيد وأفق الملح
... إني أتصيد ظلي الأبيض من رماد الحرب..
إني أستوطن قلب الشهد فهل لي بعبرة سكر قبل الغرق في بحر أبي...
لشاكر السلمان الوالد الغالي بعضُ قطوفي
~~~~~~~~

لانبع إلا عيناك

بي علةٌ تقامر الصبر
تراهن العيون الباقية في وجه الحواس
أن تدخل غيبوبة أمل
أن تمهر بضفيرةِ الوفاء وتصفف لِحى الشعرِ
بي أنةُ أيلول ترفض استقالة الأشياء
مابه أيلول...
كلما عطرتُ ثغرهُ بماء الورد
يحصد مني المواسم .
مجد الألم لا يهينهُ زفرةٌ مستقيمة
فحذاري يا أيلول ...هذا الشيخ مشروع فرح
والحلم قائمٌ ..حتى آخر وعدٍ للغروب
~~~~~
من يشتهي لغة الشوق والعسل
والصليل في القلب قصبهُ مرٌّ
من يشدّ الروح مني
وعيناه نبعيَ الخافق..
و القصيدة منى تبتسم ..تتنهدُ .
ف لتخبئ وجهها بالسندس
مازالت تبتسم إن أوقدتَ الغسق بوجهك الوردي
مخلوقات الشوق في الغيهب تختنق
فكل الحروف زمجُ ماءٍ على شواطئك تكنس
رعاف الجرح كلما طيفك غفى.
لا أدري من أيِّ الأرحام تولدُ هذه الحروف
وكل أبجديات حبري مستعمرة لذاك الأنين
إلا بك
إلا لك ...تصنعني الحروف ضوءاً..
لأنقذ صبوتي العاجزة عن تأليف دراما الصمت ..
ثم أكتب لعينيك بعد تأشيرة الحبيب
ذاك الذي أسرج المداد حباً وأوقد الفتيل
وقبلَ كل سهام الوجوه ..
هذا الشيخ وجدي الأكبرُ
وطن الحياة والأبدية ..في شريانه ينضج نبراس الهدى
فاقتلوا ما شئتم من صبوة التفاح
واقطفوا من الوتين الدمعة العليا
واحتاروا أيها القوم بأمومة قلبي
فالنار حين تستعر تحرق ذاتها ألف مرة
والجمر كبدها المتقدُ ..
فاسأل أيها النبع عن احتراقات القلب
وسرّ الدمعتين...













التوقيع

حين
دخلت محرابك....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس