اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح رغم أن هناك جملة قابلة للتأويل على منحنيين، مختلفين بالمعنى، إلا أني - قبل اشتغالي على حكاية النص - سأتناول هذا النص كقضية من حيث التجنيس لا العقدة. من المعروف تماماً أن محددات هذا الجنس كثيرة، وتكاد تكون أشبه بتفعيلات البحور.. وهنا وجدت التزاماً شبه كامل بهذه الإشتراطات، كالتكثيف واللغة الشعرية وعدم السرد والإيجاز / الإختزال اللغوي. وهذا ما يعزز قناعتي، بأن القاصة وسوف قادرة على اشتغال القصة القصيرة جداً بمهارة. ربما تكون هي كذلك قبل رأيي هذا، لكن الخلل يكمن بي كناقد، حيث عليَّ متابعة كل شاردة وواردة، وهذا بعض واجبي. عموماً.. ألنص جميل، رغم اختلاف معنى جملة (شدت لها الثوب) لأن العقدة متحققة بالحالتين. ولكني - بغية تحقيق جماليات أكبر - أتمنى على الآنسة نجلاء وسوف قراءة موضوعنا (القصة القصيرة جداً.. بدايات واسس). والتركيز على الصعقة / الخاتمة. ألنص جميل وأقدم للقاصة باقات ود مطرزة بإعجاب. أبارك لنفسي اولا بهكذا أديب ..قارئ وناقد وعاشقا لهذا الفن من الأدب ولا أنكر سيدي بأن معلوماتي قليلة عن هذا الفن ولكن النفس الذي أحمل هو نفس قصصي ..تسعدني قراءتك والتي كانت رشة عطر لا تنسى كثير الشكر والاحترام لك أستاذ وتقديري الجم
حين دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك سأرجع له الدمعة