الأخ الحبيب الدكتور محمد..
تحياتي، وحمدا لله على عودتك بالخير والعافية.. تتغزل بمعشوقتك الدمشقية، التي يفخر بجمالها وتاريخها جميع العرب المخلصين.. ومن لا يعرف الياسمين مقرونا بالشام، حتى تصح تسميتها بأن الياسمين!
يخرج حديثك عن دمشق من القلب دائما كعادتك، مضمخا بلوعة الغربة:
وبحار شوقي أغرقتني بالجوى
و صـدى الحـنايا خـفـقهُ لإيــابِ
أعادك الله غانما إلى شامك وشامنا..
مع المحبة والتقدير