وكأن محبرتك جالت بخاطر الكثيرين منا واقتسبت منها ما يؤرقها ويقض مضجع هنائها
نعم يا سيدي .... وأنا أكاد أتشابه معك بكل ما سطره قلمك ههنا ..
فمنذ 2008 وبعد صراع طويل بين الفكر والقلم
وبعد إحباطات عدة جراء رفض بعض المؤسسات الأدبية والإعلامية نشر ما رسمه قلمي المتهالك
(ربما لأني لا أملك المقومات المطلوبة للنشر أو لعدم وجود فيتامين واو بحوزتي )
لم يكن هناك هناك سوى اللجوء لبعض المواقع الأدبية المتنوعة والمنتشرة على الشبكة
وأيضا ألغيتْ عضويتي بعدة مواقع بسبب مواقفي الثابتة والتمسك بمبادئ معينة أو لأني واجهت بعض اللصوص
وسارقي الحرف بجرائمهم فأضحيتُ المتهمة الواجب التخلص منها لأنها تشكل خطرا على البعض
ولي الفخر بهذا ورأسي يزداد شموخا .
ثم كان ما كان واعتنقنا اللون الأزرق وارتدينا ثوبه لفترة
وفوجئنا كما الكثيرين بأمور لم نكن نتوقعها أو نتخيل حدوثها على الملأ
وشيئا فـ شيئا ابتعدت الخطى عن مواقع التدليس والخداع والأقنعة البراقة وانكفأ القلم وجفت المحابر
والعين تنظر دامعة إلى أنصاف الكتاب والشعراء وهم / هنّ يتبارزون فوق المدرجات والمنصات الأدبية
والكل يشيد بمواهبهم الفذة وفي قرارة نفسهم يدركون ( البير وغطاه ) والكل بانتظار قطعة من الكعكة
أسفي على أدب يخلو من الأدب
أسفي على مبادئ باتت تستخدم كأوراق محارم
أسفي وأسفي
وينحني القلم معبرا عن استيائه ويرفض الكتابة
تحياتي وباقة ورد