اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين الشاعرة الموقرة كوكب أسعد الله صباحك وصباح أهل غزة بكل خير هل آن الموعد ياغزّة؟ للإجابة على هذا السؤال وما ورد في قصيدتكم نقول : لقد آن الآوان لغزة أن تلملم جراحها وتكفكف دموعها وأن تعود لما كانت عليه ، ما أعظم أهل غزة وهم يستريحون استراحة المقاتل يتفقدون بيوتهم ويبحثون عن أهلهم وذويهم الذين بقيت جثثهم وأشلاءهم تحت الأنقاض رغم قلة الإمكانات ويكرمون شهداءهم وموتاهم . نصك تفاعلي مع الأحداث المؤلمة والبطولية وأكثر في لغته وما حملته من معان سامية. تقبلي تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه اهلاً بك استاذنا المحترم صدقا أصبحت لاأجيد شيئا سوى البكاء أراهم يلملمون جراحهم وأبكي يدخلون بيوتهم المهدمة فرحين وأشاركهم الفرح بالبكاء ، فليس لديهم مايفرحون به سوى رمل غزة وشمسها وعزّتها التي أبت الإنكسار يصلون أرضا كانت تضمّ بيتا وحياة فيصلّون على أديمها ويزرعون وشما من ألم جديد في أقبية القلب وينهضون وهم يحمدون الله ، فتمطر السّماء شروقا وتمطر أقلامي كلمات … تحيتي واعتزازي الكبير