وقفت تحت نافذتك أختي عواطف والسماء تفرغ انهارها لتكون بحرا من اسى امواجه متلاطمة ,, فتراءى لي ان كل قطرة حزن من مشاعرك اليائسة توازي بحر سرور في اتساعه,,
لكن بالأمل نحيا اختاه وطفقت أحول الألم أملا ولكن الرياح الهوج تمنعني وتحول دون ذلك
ونسيت نفسي اني تحت المطر المنهمر من انسيلب حرفك حتى تببلت كل ثيابي ,, والشمس لم تسطع بعد لتجفف ما بللت بل غسلت
لك السمو اينما كنت استاذتي
لحرفك تميز خاص في ذاكرتي
أخوك يوسف