الأستاذ الفاضل رمزت إبراهيم
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد انقطاع طويل جرني إليه سوء الانترنت والعمل والمشاكل الصحية والنفسية ابدأ مطالعتي في المنتدى بهذا المقال الجميل وأقول:
كان دأبنا منذ إنشاء هذا المنتدى هو ان يكون مدرسة لجميع الأدباء نتعلّم من أرباب الحرف والقلم ونعلّم بعضنا ونمد اليد لمن يحتاج العون
لكي نصبح عائلة تجمعها المحبّة، وكثيراً ما كنت أطلق هذا النداء - أعني به نداء النقد البناء- ووضعنا يداً بيد بدءاً بالأستاذ عبد الرسول
والأستاذة وطن النمراوي والأستاذ محمد سمير وتلميذهم عادل الفتلاوي ومن بعد التحق بنا بقيّة الأساتذة الأجلّاء لكي نراقب نصوصنا
ونصحح الهفوات ونقيم الهنّات وأصبحنا كمن يعرض في هذا المنتدى نتاجه ليرى ما يراه الأديب والشاعر من أخطاء لا يسلّم منها أحد تقريباً إلا من رحم ربي.
ولا يخفى على الجميع من ثورات البعض وغضبهم وقولهم نحن لا نعلّم ولا يجرؤ أحد على تعليمنا، ومن يقول يجب علينا ان نترك اللغة والوزن ونكتب على سليقتنا،
وآخر ينسحب بهدوء لأن أحد المشرفين تساءل عن فعل أو تفعيلة أو غير ذلك، ولكن بحمد الله الأغلب من أحبائنا في هذا المنتدى بالتحديد أسمى من أن ينتابهم الحزن
إن أشار أحد إلى هنّة في النحو أو الوزن أو المعنى فهنيئاً لنا بأعضائنا.
وتعقيباً على مقالك الجميل ودعوتك التي تهدف من خلالها إلى فائدة الأعضاء ونصوصهم قبلهم أشير إلى اننا نتعامل باللغة أدباء وشعراء وكتّاب قصة ونثر وخاطرة
ولا مناص من ذلك فهذه اللغة الجميلة التي أبت إلا ان تتكامل جمالا وروعة على مر العصور فعلينا ان نقف لها احتراماً بأن لا نأنف أو نشعر بالأسى إن صحح لها
أساتذتنا كلمة أو تفعيلة أو صورة أو همزة أو خطأً مطبعياً فهو في صالح نصوصنا، وأؤكد على ان لا مساس بصاحب النص فنقدنا وتقويمنا هو على النص لا كاتبه.
وأشير إلى أستاذي عبد الكريم شكوكاني بأن هذا المقال لا يعني أديباً دون آخر فهو موجه للجميع وابدأ بنفسي.
دمتم للنبع أخوة
محبتي