اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي الله الله لهذه التي تدعو الشباب ليرفعوا الجبين و كيف لا يرفعون الجبين و هم من حققوا المحال في ساحات التحرير، و ضربوا للعالم أروع مثال على قدرة العربي على التغيير لو عزم و صمم و على الله توكل بدون أن تسيل دماء... فمرحى مرحى للتغيير الذي يأتي من بين صرخات التحدي و الثبات على ما يريدونه للوطن من حياة حرة كريمة و لكن ليعلم أستاذي الفاضل نبيه أنكم الأصل و الشباب الفرع الثابت على ما زرعتموه فيه من مبادئ بإذن الله و لولا الأسود ما كانت هذه الليوث... و أدعو إلى الله أن يكلل نصرنا في ساحات التحرير و يمن علينا بالوحدة و العزة التي بتنا نطمح إليها بعد أن ذقنا ذل الفرقة و القطرية التي اعتمدها ولاة أمورنا بفرمانات من سيدهم الأعلى... قصيدة جميلة جدا أستاذي الشاعر المبدع نبيه و كعادة قصائدك تنتقي من الكلمات أحلاها و أعمقها معنى و لقد وقفت أمام قوة المعنى في هذين البيتين اللذين لخصا بطولة الشباب التي اتضحت في الميادين من بعد عقود ذل و صمت طويلة حتى ظننا أن لا صحوة و لا نهاية لليل العربي : حِصََانُ يََعْـرُبَ.. والقِـرْدَانُ تَنْهَشُـهُ كَيْفَ اسْتَطَاعَ بُلُوْغَ المَوْقِعِ الصَّعْـبِ! للهِ دَرُّ جَــوَادٍ.. هَــانَ فَـارِسَـهُ فَـرَدَّهُ سَالِمـاً مِـنْ لَجَّـةِ الحَـرْبِ! أبدعت أستاذي و أنت تتغزل ببطولتهم و تطلب إليهم أن يرفعوا الهامات و الجبين و أجزلت العطاء و اللفظ حماك الله لك و لحرفك المتقد وطنية دائما و المعبر عن آلامنا و آمالنا تحياتي و تقدير و لشخصك الكريم مثلها و يزيد. و ما لي سوى تثبيت هذه الجميلة لتسر ناظري كل ذي بصر و بصيرة و لتسعد قلوب الجميع. الأخت العزيزة والأديبة المتألقة وطن: امتناني لك على تثبيتك للقصيدة.. ومع أن الثبت لا يزيد ولا ينقص من قيمة الشعر، لكنها إعلان عن إعجابك بها، وهذا ما يسرّني ويسعدني. وتقبّلي شكري ومودتي