اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت مجون في الليل الطويل المفضي إلى الحلم كنت وحدك ... تتلاعب بأحلامٍ جامحةٍ إليك تبعثر ليلها ...وتعيد تجميعهُ ثم تنثر شهقة فرح تندم عليها ...فتعيد لملمتها وتغلفها بصمت ٍ مريع تدنو لتصبح قاب قوسين أو أدنى من قطف ثمار ليلها .... تمارس مجون نائم ..يرتع في حلمه بين مجونٍ وبعثرةٍ وصمت تفيق شمس الفجر تتكور في زاوية الحلم قبل أن تحلق مودعاً ليلها رائع ، نقلة نوعية أتفاجأ بها هنا بهذه الروعة وهذا الوجدان ألبوحي المُوغل في البذاخة ، لتدللي على قدرة على قلمك على الدخول في جميع العوالم ، وهكذا هو الكاتب الحقيقي والمهموم ، شكرا لك رائدة.