لاذنب للبحر إن افترشوا الرذيلة على رمال شواطئه وتعرّوا حتى من الإنسانية
لاذنب للبحر إن حاولوا الغوص في أعماقه والنيل من درره النفيسة
ولاذنب للوطن عندما نعيش على أرضه ونسكنه لكننا مهاجرون عنه وغرباء فيه
لا يعرفون وجوهنا ولا يبصرون نفوسنا
وللغربة أنواع ...وللهجرة ألوان وأشكال !!
وسيبقى البحر محتفظا بكنوزه الثمينة
ويطفو فوق سطحه كل قش و عود
،
أستاذي الكريم يوسف الحسن
دمتَ ودامت حروفك كنزا ثمينا في بحر اللغة والإنسانية
مع تقديري واحترامي العميقين
،
،
أمـــل