أسلت الدمع يا " دكتور " فوق الخد طوفانا
و ثرتَ على مآقينا بصوت فاض أحزانا
تناجي أمة ذهبت لياليها و ما كان
و صارت في ضريح الذل ترنيما و قربانا
فلا تكريت تُنهضُها و لا بيسان أو عانة
و لا أنات أقصاها و لا الأشلاء في قانا
...
في شعرك أنين أكاد أسمع صولته في أركان قلبك الثائر
رائع جدا ما يبوح به قلمك أستاذ عدي
و اعذرني على تشاؤمي و ضعف أملي بفجر في القريب العاجل
فلا أرانا إلا كما قال المثل الشعبي في دياري " نطلع من كُفّة نوقع بزنبيل "
و الحال من سيء إلى أسوأ
احترامي لك