دعيني سيدتي أنقلك الى الجمال الصارخ في مدارج الغابات التي كادت تعانق السحاب ..
هناك في المدى البعيد ..
أسكب الأشواق في مسامع الأحاب لحنا ..
هناك أنفض غبار السماء..
والأوهام عن قلبي وأمحو عن الحبيب حزنا..
هناك أقرض الشعر ..
وأنثر العطر في مباهج الربيع وبدونك ماله معنى..
هناك وبعده ياموغلة الإبحار في مساحات قلبي ..
سيري إليه هو مَعْلَمي ودربي..
لم تَرَيْ في شغافه سوى تدفقات لنبض قان ..
يطفح بعطف وحنان وحب..
لك مني التحايا الخالصة
يوسف