للوجيعة دروب مؤلمة .. تكتبها الأنَّّات
ذات نقاء .. ذات حب ..
نيران عاصمة البوح تسكن شرعة النوافذ
ياجدران الصمت !
من نوافذك تغلغل الحزن ونا ر الوجد في
في الحشا تتضرم ..
وتعرب أحرفي عما في الحنايا من ألم
والقلب يكاد يتحطم ..
يبوح بما فيه كالإناء لما يفيض..
وتسيل العبرات سخينة
ممزوجة يتدفق معها الدم..
وأي وجع هذا الذي رجعُه في لواعجي؟..
يزكي نار الوجد في دياجي الليالي ..
ولا ارى راحة لأنعم..
وتقرع نواقيس الأسى معلنة بأ ن التي أناجيها
من فرط مابها تتبرم..
سأترك حصان شوقي يكتوي بنيران حزنها لعلها تترجم..
كل التحايا للسيدة سفانة
يوسف