ايتها السيدة التي تفتحت كأزرار الورد في رياض لبنان..!
رأيت بين السطور و سمعت من أصوات عينيك ابتهال ..
ثم نادى من وراء ستائر الغيب من خلف الغمام..
في ربى لبنان جنات عدن أبوابها مفتحة للأحبة والخلان..
فصفق القلب جزلان ..
قدرٌ جاء من غير موعد بحنين ثم هام..
وقال:
ألك فروع عندنا أكمام ورد ؟
لا تضام..
فأهلا بك لقد جئت لتحيا مستهام..
فهذه وردة عربون لك من عذراء كالطهر التمام ..
أنتَ منْ أنت .. أحلمٌ بليل نفذ من كوة السماء ؟؟
أم جئت بالحب والوفاء والطهر والوئام والسلام؟؟
تحيتي مع قوافل ورد لأهل لبنان..
تسلمي هيام
يوسف