لصمتك سيدتي عمقا..
أعانني على الصبر..
وما أعاني من حزن شديد..
عزف القدر على أوتار عودي..
فحمدته وفي فمي تراتيل النشيد..
نزل بساحتي رزءً وقد تعودته من صغري..
فملأت به صحائفي من نثر وقصيدي..
لا عليك سيدتي
إن الهم تلال جازت مراميه الشغاف إلى الوريد..
لا اريد بث حزني لأحد سوى ربي ..
هو اللطيف بي وله الفضل بقوام عودي..
لقد تجاوزت الحزن والأسى..
لما تطايرت الأشلاء وكثرت في الأرض اللحود..
فبوادر الفجر بدت.. ونسائم الروح.. هبت على هام الورود..
سأصنع عقدا ليجد الثريا..
ولكل من أحبني عقدا فريد..
كيف أوفي حقا استاذة ألقة نسقت أحرفي بأجمل تجويد..؟
وواستني صبرا وحنانا وتثبيتا لكل جديد..
مودتي مع خالص تحيتي
للقديرة الأستاذة سفانة
يوسف