كفافك أختاه دموعا ووجعا .. والإغفاءة للراحة لا للحزن ..
ما لي ارى في فؤادك غصة وفي جفنيك بعض الوسن ..
الحياة أختاه لمحة بصر تعبر بحر الزمن ..
فكوني مشرقة الروح بالرضا ..
كفاه الجسم نصبا يكاد العمر ينقرض وراء الإحن ..
والله إني لأعزي نفسي كما أنت .
وأترك العنان للروح طليقا والبدن ..
تأملي الورود في ربيع نيسان
كيف دموع الفجر تغمر وجنتيها ..
ورذاذ المطر يفوح عنبرا من مقلتيها ..
فأنت يا أختاه عبير النبع اريدك أن تبعثي فينا الأمل
أخوك يوسف
دعائي لك يدوم في الحرم مع التحايا والتقدير والأحترام