منتديات نبع العواطف الأدبية - عرض مشاركة واحدة - مرافئ الشوق
الموضوع: مرافئ الشوق
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2011, 10:22 PM   رقم المشاركة : 9
أديب
 
الصورة الرمزية يوسف الحسن





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :يوسف الحسن غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مرافئ الشوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
أراك هنا تحمل المجداف بيد وبالاخرى ترسم الأحلام وتبعثها مع خيوط الشمس رسائل شوق وحنين من الغربة في كل صباح الى الأحبة..

الراقي يوسف
الحياة كالبحر
نبحر به ولا نعرف أي رصيف يوصلنا إلى برّ الأمان ،
وأنت القبطان ومن يعرف دروبه من غير أن يراها..
وقلبك المجبول على تحدي اليابسة،
يرسم على الماء دروباً مفتوحة على النهايات..
تحدها الزرقة في ساعات النهار..
وتزينها الانعكاسات الراقصة للنجوم في هدأة الليل..
ولا أحد يدرك رهبة اللحظة التي يعيشها القبطان وهو يرى البوصلة تتكسر والموجة ترتفع والصواري تتكسر من شدة العاصفة، ومع ذلك يستطيع برباطة جأشه وإيمانه بالله ان يصل بها إلى برّ الأمان ويستمر بالرحلة إلى أن تختفي الشمس.
ويصل حيث تزهر الخطوات
وترسم حبات الرمل الأمل والعودة إلى البيت والوطن.
استاذي يوسف
لقد أبحرت معك سيدي القبطان
وانا واثقة من الوصول الى مرفأ الأمان
بسلام .


هيام


لقد ترعرع الحب على سفينة الهوى..
والرياح العاتية تسعى بكل جهد لأيقافي..
ولكن أهداب الحبيب تجذبني بطرفها الغافي..
والأمل من مقلتيها مبتسم..
يملي عليَّ بجعل أضلعي مجدافي ..
وتطلب مني كل حين أن القلب ظمآن حبٍّ..
تريد أن ترتوي من نبعي الصافي..
نظرت في الأفق البعيد..
وإذا بسحائب حبلى تمطر كقرب تسيل من غير اسراف..
فسكبت منها فوق الجراح فبرئت..
وعدت إلى الخضم أخوضه واعيد تطوافي..

لا عليك سيدتي
أستطيع السير بدون بوصلة..
فالقلب راداره في دقة متناهية يبحث عن الأصداف..
فأنا الضابط في مرافيء الشوق..
اجيد الغوص في لألئ أبجدية الحرف والقوافي..

لك التحية لما ألهمتني نثر أحرفي من غير اسفاف..

السيدة هيام ..

يوسف







  رد مع اقتباس