|
رد: مرافئ الشوق
لقد ترعرع الحب على سفينة الهوى..
والرياح العاتية تسعى بكل جهد لأيقافي..
ولكن أهداب الحبيب تجذبني بطرفها الغافي..
والأمل من مقلتيها مبتسم..
يملي عليَّ بجعل أضلعي مجدافي ..
وتطلب مني كل حين أن القلب ظمآن حبٍّ..
تريد أن ترتوي من نبعي الصافي..
نظرت في الأفق البعيد..
وإذا بسحائب حبلى تمطر كقرب تسيل من غير اسراف..
فسكبت منها فوق الجراح فبرئت..
وعدت إلى الخضم أخوضه واعيد تطوافي..
لا عليك سيدتي
أستطيع السير بدون بوصلة..
فالقلب راداره في دقة متناهية يبحث عن الأصداف..
فأنا الضابط في مرافيء الشوق..
اجيد الغوص في لألئ أبجدية الحرف والقوافي..
لك التحية لما ألهمتني نثر أحرفي من غير اسفاف..
السيدة هيام ..
يوسف
|