ما أجمل عبير الصدى لرجع الحنين..
لجسد وروح يبكي على صدر السنين..
ويشتم عبق الياسمين ..
وما يزال عبقه فواح ندي في اطلالة الفجر الوسيم..
ومع الغروب يتناثر على الأرض بياض لآليء من لجين..
أرى من بريق الحرف أمواج ذكريات لملاك في سماء العاشقين..
فتلعثمت كلمات .. وترقرقت دموع ..وتلكأت خطوات.
لعلك تذكرين ..
ومازال الجسد يشتعل بجمر الحب ..
فتبتسم شمس ويضحك قمر..
والروح هيمان في حضن الأفق يطلب قبلة من ثغر نجمة ..
فتمتنع حتى تغار النجوم ويهرب الليل من ساحة السهر..
وجدت هنا استاذة سفانة
روح تنادي روحها.. وجسديتماهى في جسد..
حتى توحد الأثنين وكلاهما سجد..
لغة رصينة شفيفة ..تجيد التعبير وابداع الصور من دون تكلف ..
تحيتي الخالصة مع التقدير والأحترام
يوسف الحسن
[