كيف تدّعي الوحدة ...
وأنت مكتظٌّ بي في كل حالاتك !
تبدأ بي صباحك
لأجل عينيك...أشرب هذا الشاي الأخضر معك
وأنا مذ عرفتُني عاشقة الشاي الأسود والقهوة السمراء!
ترافقني في رحلة البحث عن لون فستاني وتسريحة شعري
ولفافة التبغ على الطاولة تشهد بذلك
ماعدتُ بحاجة إلى الهواء
يكفيني أن أتنفس دخان سجائرك
هل خرجتَ يوما من البيتِ ودعواتي لم ترافقك؟
حاضرةٌ ملامحي فيك...حتى في أوج انشغالاتك
تسمعني رغم ضجيج الزملاء
تخبيء عنهم صوت ضحكتي في جيوب حنينك
ثم تبحث عن وجهي في منتصف نهارك
وتجدني في انتظارك...
تأتيني كطفلٍ مشاغبٍ بجنونك الشهيّ
ووردة لا تعرف الذبول...تمنيتُ أن أزرعها في حديقتي
لتشهد في الشتاء والربيع والصيف والخريف
أنك وحدك كل المواسم !
(( كم أكرهـــك))