لعبت به ريح الأيام، اتسعت ظلال همومه. رسم له الزمن مسار نقط في اتجاهات مختلفة.
خرج ليلا، يصرخ في وجه الجدران، وجوه بشرية تنكمش وراء ستائر النوافذ المفتوحة.
تمتمت عجوز وقالت: ما بقي له شيء، سوى الجنون كعلامة استفهام.
النص جميل بعض الدلالات(ريح الأيام)تبدل الأحوال وتغيرها يؤدي لزيادة الهموم وهذا عندما يكون التبدل بشكل سلبي،هنا دخلت الشخصية في حالة من التشظي وتشتت الحلول وعدم وضوحها وازدادت هذه الحالة حينما خرج صارخا بلغ الذروة في الضياع،(وجوه بشريةتنكمش)يرونه يعاني دون مساعدة له بل تنكمش وجوههم اشمئزازا ربما أو اشفاقا أنهم لا يقدرون مساعدته،والعجوز تعبر تماما عن هذا العجز