حين تستحكم العتمات، ويجور حادي الطريق، ويتنكب السهم غرضه، ويَكِلّ السيف عن ضريبته؛ يتماهى الإنسان- قهرا - مع طيف موغل في التلاشي، ومُغرِب في التناول.. يتسلق الهواء، ويتعلق بلا شيء، تتنازع روحَه السماءُ والأرض.. فيتوزع بين اثنتين.. أملٍ يتبرعم على استحياء، وقهرٍ باسط ذراعيْه بالوصيد.. و ثالثهما لاشىء... فاللهم صبرا وظفرا..