مهــجتي عـالم فسيح وقلبي درة من سنا وروحي تحفه
فكــأني قصـيدة من قريض تتملى الجمال صدقا وعفه
أو كأني بحر من الحسن يسعى فى جديب الحياة ينشد الفه
غــيرأن الـحياة عـمياءلا تبـ.. .ـصرما في من بهاء وخفه
كلـمارمت أن أقـول أصمت أذنيها وأعرضت مستخفه
ورمـت جانبازهوري وقـالت أنت قدجئتني ولكن صدفه
ليس بالورد نصنع اليوم خـبزا لاولابالقصــيدنبـني غرفه
رجحـت كفة الجـسوم وشالت ياصديقي للروح بالشعركفه
ليـس في الأرض موقع للأماني انماالأرض خـبزة من حرفه
اه من منطـق القصـيدة قل لي ما الذي قديــفيدهـذا المقفى
أنت حـقا فى الشعر نجم ولكن افة النـجم لايبــدد سـدفه
لم تغادرمنازل الغيب شــبرا لم تزل تستقل فىالغيب شرفه
ليس فى وسع وردة كيف كانت ترفــع الجـوع أوتشيدغرفه
محمد الضلعاوي
ليـسَ في الأرضِ موقعٌ للأمانيإنّما الأرضُ خـبزّةٌ من حرفهْ
آهِ من منطـقِ القصـيدة قل ليما الذي قد يــفيدُ هـذا المقفى
أنت حـقاً في الشعرِ نجمٌ ولكنآفة النـجمِ لا يبــددُ سـدفهْ
لم تغادرْ منازلَ الغيب شــبراًلم تزل تستقل فالغيبُ شرفهْ
ليس في وسع وردةٍ كيف كانتْترفــعُ الجـوعَ أو تشيد غرفهْ
الحبيب الشاعر محمد الضلعاوي
على بحر الخفيف كانت هذه المعزوفة
وأسمح لي فقد ألبستها رداء الحركات
لتكون أجمل وأترك الملاحظات النقدية
لأستاذي الكبير عبد الرسول معله
قتلت القصيدة أيها الشاعر محمد الضلعاوي فإملاؤها سيء وثيابها رثة ونسيت أن تأتينا بخبر ( لكنَّ صدفه ) وقد أعدت معنى البيت السابع في البيت الأخير وكأنك تعيده مرة ثانية وقد ذكرني البيت السابع ببيتين لجحظة لبرمكي حين حضر مجلس أحد الأصدقاء الأثرياء وأسمعه شعره فاخذ صديقه الثريّ يردد عبارته المشهورة ( أحسنت )ولم يعطه شيئا فلما خرج جحظة أنشد قائلا
أهلا و سهلا بك أستاذ محمد شاعرا جميل الحرف
قصيدة رقيقة بموسيقى شجية خاطبت بها من لا يرى في ورد القصيد ما يقدم أو يؤخر !
قد يصدق الشعر و قد يكذب
و لكن يظل الكثير من صدق شعور الشاعر بصمة عميقة تزين الشعر و الحياة أيضا
جميل ما أنشدته هنا حماك الله
و بانتظار جديدك
لك تحياتي